الهاتف الخارق |
جميعنا نريد أن نحصل على هاتف ذكي يجمع بين كل المميزات في أن واحد، المشكلة إننا لاحظنا أن كل شركة من الشركات تتميز في نقطة معينة والمشكلة الأكبر هي أن كل صفة من هذه الصفات تعد نقطة أساسية وضرورية بالنسبة إلينا.
فما هي هذه المميزات الأساسية وما هي أفضل شركة لكل ميزة؟ لنتعرف معاً ..
1 - الشكل والتصميم: من المعروف أن الرقي والإنسيابية والجودة والمتانة من المعايير الأساسية عند إختيار هاتف جديد، لذا فسنجد أن معظم الناس يغضلون هاتف الأيفون المقدم من شركة أبل إذا كانت هذه هي صفتهم المفضلة.
2 - نظام التشغيل: وبرغم ذلك فمن المؤكد أن نظام التشغيل السهل والشامل هو مطلب الجميع وخاصة عندما يكون له مصدر إضافات يحتوي على ألاف الإضافات والتطبيقات والألعاب والخلفيات وغيرها، وخاصة عندما يكون متاحاً لنا كمستخدمين تخصيصه بسهولة والتحكم الكامل به أو عمل روت له.
لذا فإن معظم مستخدمي الهواتف الذكية يحبذون إستخدام نظام الأندرويد لمزاياه السابق ذكرها بالإضافة إلى سرعته الشديدة وحسن تصميمه وسهولة التعامل معه حتى من قبل الأطفال. فنظام الأندرويد يعد الأكثر كمالاً حتى الأن والكمال لله وحده.
3 - الكاميرا وجودة التصوير: بالتأكيد واحدة من أهم مميزات وصفات الهاتف في العصر الحالي هي جودة الكاميرات وخاصة مع إنتشار المواقع الإجتماعية وثورة الصور الشخصية الملقبة بصور السيلفي، لذا فما أفضل اليوم من كاميرات هواتف سوني والتي أصبحت تتعدى ال 20ميجابيكسل عالية الجودة ببعض أنواعه؟
4 - البطارية: لقد أصبح الهاتف الشخصي وسيلة وأداة شخصية متعددة المهام يتم إستخدامها على مدار اليوم لإنجاز جميع أعمالنا لذا فهو ضروري لأقصى حد وهو الجهاز الأكثر إستخداماً منا الأن، فنحن لا نعتمد عليه لإجراء مكالماتنا فحسب; بل للتسلية أثناء الفراغ من خلال الألعاب وتصفح الإنترنت والإستماع للموسيقى وتصوير لحظاتنا المميزة من حياتنا وتنبيهنا لأي مهام مقبلة وحتى تذكيرنا بأهم ذكرياتنا ومواعدنا وحتى العمل من خلاله.
فالهاتف أصبح الأن هاتف وحاسب شخصي محمول مكمل لشخصية كل إنسان طبقاً لمدى إستفادته منه وحاجته إليه، فلا غنى عنه وإن كان هناك عيب قاتل به ألا وهو سرعة إستنفاذ طاقة البطارية مع كثرة الإستخدام وحاجتها المتكررة بشكل يومي وأحياناً كل بضعة ساعات لإعادة شحنها.
لذا فقد عادت إلينا ذكريات الأيام الجميلة لهواتف نوكيا القديمة والتي كانت فيما مضى تظل تعمل لأيام وأحياناً لأسبوع متواصل دون أن تشكو أو نسمع منها إنذار قرب إنتهاء طاقتها.
وبرغم أن ذلك يعد معياراً ظالماً نظراً لأن البطاريات تقاس قدرتها على العمل المتواصل بقدرتها على تخزين الكهرباء بمقياس وحدته "ملي أمبير" ويقيمها العلماء وأصحاب الشركات بعدد الساعات طبقاً لما تستخدم فيه .. فكمثال عشوائي يمكن إستخدام أحد الهواتف لمدة 10 ساعات في إجراء المكالمات الصوتية فقط بشكل متواصل وهاتف أخر لمدة 15 ساعة، وهكذا .. وبعد تطبيقنا الفعلي لهذا المقياس فمن المؤكد إننا سننسى فكرة أن بطاريات نوكيا هي الأفضل لإنها كانت تعتمد على شاشات أبيض وأسود لا تحتاج إلى جرافيك ولا تستخدم تطبيقات كثيرة وكان نظام التشغيل بسيط وحتى الشبكات من الجيل الأول والثاني بأقصى حد فلا تستهلك الكثير من طاقة البطارية وخاصة أن ألعابها كانت خفيفة لأقصى حد مثل لعبة الثعبان أكل النقط وهكذا، ومن المؤكد سنختار الهواتف التي تكون بطاريتها هي الأعلى فيما بعد بوحدة قياس "الملي أمبير". مع العلم أنها لن تختلف كثيراً في عصرنا إلا إعماداً على سعر الهاتف، فكلما كثرت مزايا الهاتف غلا ثمنه.
5 - الأداء والسرعة والجرافيك: بالطبع هناك الكثير من المميزات الأخرى التي يصعب أن نغفلها مثل قدرة المعالج وحجم الذاكرة Ram والقدرة التخزينية وحجم الشاشة وهي المواصفات الهامة لمن يستخدمون هواتفهم في عدة مهام ثقيلة دفعة واحدة أو حتى لعبة واحدة كبيرة، وسنجد أن شركة لينوفو هي الأفضل في هذا المجال وتوفر معظم هذه المميزات.
6 - السعر: لنحصل على هاتف به جميع هذه المميزات فمن المؤكد أننا سنضطر لبيع السيارة أو المنزل ولكن هل يمكن أن تتحقق المعادلة الصعبة إذا توفرت هذه المميزات بهاتف صيني؟ بالطبع يميل الكثيرين وخاصة الوافدين الجدد إلى عالم الهواتف الذكية لشراء الهواتف الصينية نظراً لرخص أسعارها وخاصة إننا دائماً ما نفكر في سعر الجهاز وضياع مبلغ كبير إذا تلف أو ضاع، ولكن سرعان ما ينصدم من فكر في شراء الرخيص لإنه سيفاجئ بأن معظم مواصفات هاتفه غير حقيقية أو تقليد ضعيف وليس بجودة الأصلي إطلاقاً.
الأن وبعد أن إحترنا وقارب هاتفي الشخصي الذي أنقل من برنامج الملاحظات به هذه المقالة على إستنفاذ بطاريته ^_^ أترككم وكلي أمل أن تستطيعوا في المستقبل جمع هاتف خارق يجمع بين:
شكل الأيفون ، ونظام تشغيل الأندرويد ، وكاميرا السوني ، وبطارية الزمن الجميل لنوكيا ، وأداء اللينوفو ، وسعر الصيني.
مع أطيب أمنياتنا للجميع بالتوفيق
مملكة الأندرويد
0 تعليق على موضوع "كيف تصنع هاتفك الخارق بنفسك .. مقال تقني ترفيهي"