رمضان فرصة عظيمة لراحة الجهاز الهضمي من عمل عمله طوال العام، مما يجعله يتخلص من الفضلات والرواسب وبعض أنواع البكتيريا والميكروبات الضارة، مما يحسن فى نهاية الأمر من عمل وأداء الجهاز الهضمى.
يقول الدكتور جمال شفيق أحمد ـ أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن فترة الصيام عن الطعام والشراب تعالج حالات القولون العصبى وعسر الهضم وانتفاخ البطن، مما يساعد فى تنظيم حركة القولون، ويعطى فرصة مناسبة لتقوية عضلات وأغشية الجهاز الهضمى وله فوائد صحية ونفسية عظيمة للجسم.
ـ يؤدى الصيام إلى الإقلال من عوامل حدوث القرحة الهضمية والتهاب غشاء المعدة وقلة المغص المعوى.
ـ يفيد الصيام فى الوقاية والعلاج من العصب الحائر بالمعدة حيث حير الأطباء فى علاجه ، لكن وجد انه عند الصيام يقل التموج للحركات بسسب خلو المعدة من الطعام، مما يسهل للعصب الحائر عندما يصاب بالتهابات أن تقل هذه الالتهابات بفضل خلو المعدة لفترات معينة
ـ يساعد الصيام المعدة نتيجة خلوها لفترات معينة من الطعام من انخفاض ملحوظ فى حركتها العضلية، وبالتالي يقل إفراز حامض كلور الماء مع بقية أنواع الأحماض والإنزيمات، التى لها تأثير سيئ على جدار المعدة فتقل إلى درجة كبيرة احتمالية إصابة الصائم بما يسمى حموضة المعدة.
ـ أثناء فترة الصيام تقل حركة وعمل الكبد، الأمر الذى تتبعه قلة الحركات التموجية للأمعاء، يجانب حدوث هدوء تام فى تقلصات المعدة وعدم وصولها إلى مرحلة التهيج.
ـ يساعد الصائم الكبد على التخلص من كل سموم الجسم وينظم عملية الهضم مما يفيد فى التخزين الجيد للأغذية المهضومة، ومن ثم توزيعها باعتدال على كافة أعضاء الجسم، كما أن خلايا الكبد لا تصاب بالتشمع الدهنى، ويحل محلها مواد أخرى مهمة لعمل الخلية الكبدية وهذا ما يسمى إعادة تأهيل الكبد.
ـ ثبت أن “الصيام” الجوع المبقى للحياة خلال فترة محدودة من اليوم يجدد خلايا الجسم ويرفع من كفاءته الوظيفية، مما يحد من مضاعفات السمنة التى تتسبب فى كثير من مشاكل الضعف الجنسى والخصوبة وتأخر الإنجاب.
ـ يؤدى الصيام إلى نقص نسبة الدهون فى الجسم، وبالتالى يفيد فى تقليل مادة الكوليسترول فى الدم وهى المادة التى تترسب على جدار الشرايين ، مما يتسيب فى تصلب الشرايين وتجلط الدم فى شرايين القلب والمخ.
ـ يعتبر الصيام من أفضل العلاجات لبعض الأمراض المعينة مثل مرض السكر وضغط الدم العالى وتصلب الشرايين وأوجاع المفاصل.
ـ يعد الصيام من الوسائل الأساسية للتنظيف الذاتى للجسم ، حيث يرفع من كفاءته ويؤخر الإصابة بمظاهر الشيخوخة المختلفة.
ـ يؤدى الصيام إلى زيادة كمية الدم إلى الجهاز العصبى مما يعطى له فرصة من الراحة النفسية والعصبية، وتقل تماما حالات تهيج الجهاز العصبى الناتجة عن نقص الأكسجين أو المواد الغذائية الأساسية كالبوتاسيوم والفسفور.
ـ يفيد الصيام فى سرعة الشفاء من حالات الإصابة بالبواسير والقرحات الهضمية والإثنى عشر، وكذلك حالات تشنج المعدة والتهابات القولون وتشنجاته.
0 تعليق على موضوع "الصيام فترة صحية لعلاج حالات البواسير والقولون وعسر الهضم"